31 Julai 2012

القواعد:إعراب الاسم المنقوص والمقصور والممدود

الاسم المقصور
اسم معرب آخره ألف لازمة مفتوح ما قبلها مثل هدى - سلمى –  رضا – أعلى
الاسم المقصور لا يكون فعلا ولا حرفا ويعرب بحركات تقديرية فيرفع بضمة مقدرة وفتحة مقدرة وكسرة مقدرة للتعذر.
عند تثنية الاسم المقصور وجمعه
إذا كانت ألف الاسم المقصورثالثة ترد الألف لأصلها(و) أو(ى)
عصا (عصوان – عصوات) هدى – هدوا ن – هديات
إذا كانت ألف الاسم المقصوررباعية تقلب الألف إلى ياء
مستشفى مستشفيان – مستشفيات
عند جمع الاسم المقصور جمع مذكر سالم تحذف الألف ويفتح ما قبلها
مصطفى مصطفون مصطفين
المنقوص
الاسم المنقوص اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها

الساعي – الداعي – الراضي
والاسم المنقوص اسم فلا يكون أبدا فعلا أو حرفا
الاسم المنقوص تحذف ياؤه إذا كان نكرة فى حالة الرفع أوالجر
والاسم المنقوص يرفع بضمة مقدرة ويجر بكسرة مقدرة وينصب بفتحة ظاهرة
عند تثنية الاسم المنقوص
تبقى الياء كما هى– قاضى – قاضيان
وعند جمعه جمع سالم تحذف الياء م—قاضى — قاضون
الاسم الممدود
اسم معرب آخره همزة قبلها ألف مد. مثل: إنشاء دعاء بناء صحراء نجلاء

همزة الاسم الممدود ثلاثة أصلية – منقلبة – مزيدة للتأنيث
1- إذا كانت الهمزة أصلية تبقى كماهى عند التثنية أو الجمع
 إنشاء_ انشاءان_ إنشاءات
2- إذا كانت همزة الاسم الممدود منقلبة عن حرف فيجوز فيها وجهين عند التثنية أو الجمع إما بقاء الهمزة أو قلب الهمزة لواو
 بناء – بناءان – بناوان بناءات – بنا وات
2- إذا كانت الهمزة مزيدة للتأنيث فتقلب الهمزة مباشرة لواو
 صحراء – صحراوان – صحراوات

RAMADHAN   Peluang untuk PERUBAHAN dan PENAMBAHBAIKAN

18 Januari 2012

العلامة القرضاوي: تهنئة النصاري بأعيادهم من البر

138603


أعلن الدكتور يوسف القرضاوي عبر موقعه الرسمي علي الشبكة العنكبوتية فتوي تفيد أن تهنئة النصاري" المسيحين " من البر.

و ذكر الموقع الرسمي للقرضاوي الأتي :
تلقى فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي استفسارا من أحد القراء يسأل فيه عن طبيعة العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين في المجتمعات الإسلامية، وهو ما يعبر عنه بقضية العلاقة بين (الأقليات الدينية) في المجتمع المسلم: هل هي علاقة السلم أم الحرب؟ وما إذا كان من الجائز للمسلم مودتهم وتهنئتهم في أعيادهم؟

وقد أجاب فضيلته على السائل بقوله:

يعد تَغيُّر الأوضاع الاجتماعية والسياسية أمر واقع تقتضيها سنَّة التطور، وكثير من الأشياء والأمور لا تبقى جامدة على حال واحدة، بل تتغير وتتغير نظرة الناس إليها. ومن ذلك، قضية غير المسلمين في المجتمع الإسلامي (أهل الذمة)، وهو ما يعبر عنه بقضية العلاقة بين (الأقليات الدينية) في المجتمعات الإسلامية. هذه قضايا أصبح لها في العالم شأن كبير، ولا يسعنا أن نبقى على فقهنا القديم كما كان في هذه القضايا ومراعاة تغيّر الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة:8]. ولا سيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمون بأعيادهم، والله تعالى يقول: {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} (النساء:86).

يجب أن نراعي هنا مقاصد الشارع الحكيم، وننظر إلى النصوص الجزئية في ضوء المقاصد الكلية، ونربط النصوص بعضها ببعض، وها هو القرآن يقول:{لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الممتحنة:8]. فهذا هو الأصل، وهو الدستور.
وإذا وجدنا أهل الذمة اليوم يتأذون من هذه الكلمة (أهل الذمة). ويقولون: لا نريد أن نُسمّى أهل الذمة، بل نريد أن نُسمّى (مواطنين). فبماذا نجيبهم؟

وجوابنا: أن الفقهاء المسلمين جميعا قالوا: إن أهل الذمة من أهل دار الإسلام، ومعنى ذلك بالتعبير الحديث أنهم: (مواطنون)، فلماذا لا نتنازل عن هذه الكلمة (أهل الذمة) التي تسوءهم، ونقول: هم (مواطنون)، في حين أن سيدنا عمر رضي الله عنه تنازل عما هو أهم من كلمة الذمة؟! تنازل عن كلمة (الجزية) المذكورة في القرآن، حينما جاءه عرب بني تغلب، وقالوا له: نحن قوم عرب نأنف من كلمة الجزية، فخذ منا ما تأخذ باسم الصدقة ولو مضاعفة، فنحن مستعدون لذلك. فتردد عمر في البداية. ثم قال له أصحابه: هؤلاء قوم ذوو بأس، ولو تركناهم لالتحقوا بالروم، وكانوا ضررًا علينا، فقبل منهم.

فالأحكام تدور على المسميات والمضامين لا على الأسماء والعناوين، ولا بد أن ننظر في قضايا غير المسلمين نظرات جديدة، وأن نرجح فقه التيسير، وفقه التدرج في الأمور؛ مراعاة لتَغيُّر الأوضاع.

إن كثيرا من المشايخ أو العلماء، يعيشون في الكتب، ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة، كما قرؤوا كتب الأقدمين.

ولهذا تأتي فتواهم، وكأنها خارجة من المقابر!

والله أعلم